أقولُهُ ، لديَّ شيءٌ كثيرْ ..
|
حبيبتي ، لديَّ شيءٌ كثيرْ..
|
و كلُّ ما فيكِ.. أميرٌ.. أميرْ
|
من أينَ ؟ يا غاليتي أَبتدي
|
ممّا بها شَرَانِقاً للحريرْ
|
يا أنتِ يا جاعلةً أَحْرُفي
|
يَضُمُّنا هذا الكِتابُ الصغيرْ
|
هذي أغانيَّ و هذا أنا
|
و اشتاقَ مِصباحٌ و غنّى سرير..
|
غداً .. إذا قَلَّبْتِ أوراقَهُ
|
و أوشكتْ فواصلٌ أن تطيرْ
|
واخْضَوْضَرَتْ من شوقها، أحرفٌ
|
أخْبرَ عَنّي المنحنى و الغديرْ
|
فلا تقولي : يا لهذا الفتى
|
تسيرُ بِيَ الدنيا إذا ما أسيرْ
|
و اللّوزَ .. و التوليبَ حتى أنا
|
إلاّ عليها مِنْ عَبيري عَبيرْ
|
و قالَ ما قالَ فلا نجمةٌ
|
فَمَاً نَبيذِيّاً، و شَعْراً قَصيرْ
|
غداً .. يراني الناسُ في شِعْرِهِ
|
كَبيرَةً .. إلاّ بِحُبِّي الكَبيرْ
|
دعي حَكايا الناسِ.. لَنْ تُصْبِحِي
|
لو لَمْ تكنْ عَيناكِ... ماذا تصيرْ ؟
|
ماذا تصيرُ الأرضُ لو لم نكنْ
|